كتبت:نعمة مدحت رزق
كتب محمد عبد الله نصر ، غرضه من إدعائه بأنه المهدي المنتظر على صفحته بـ«فيس بوك»، الأحد، قائلًا: «حسابي لم يتعرض لأي قرصنة، وما كتبته على صفحتي صحيحًا، والحديث المنشور يثبت أن المهدي المنتظر يسمى محمد بن عبد الله، وأنا محمد بن عبد الله، وإذا أراد الأزهر تكذيبي فليفعل، ويرفض ما جاء في البخاري ومسلم».
وشكك «نصر»، في حديثه لـ«المصري اليوم»، مساء الأحد، في صحة الحديث قائلا إن «ما كتبه غرضه إثبات أن ما جاء في البخاري من حديث هو كلام فارغ، وأنا أريد تنقية التراث الإسلامي باستخدام الصدمة في الثوابت التي يعتقد المسلمون فيها ويروج لها شيوخ الأزهر، ورجال الدين المسلمين».
وتابع: «بعدما كتبت منشوري على الصفحة، تعرضت للسباب من آلاف المتابعين، وكنت أقرأ التعليقات وأنا أضحك، لأنني أحقق هدفي، وفقد نجحت في صدمة الناس في تراثهم، وأنا أريد أن أنقذ المسلمين من الخرافات التي تربوا عليها منذ ولادتهم، فحديث المهدي المنتظر، روجه رجال الدين المسلمين من أجل إقعاد الناس عن العمل، وتسببوا في تخدير عقول المسلمين بترويج أن هناك شخصًا سيأتي في أخر الزمان يجتمع الناس حوله ويهزم كل شرير»، حسب قوله.
وأردف: «لا يصح أن يكون في ديننا أحاديث للترويج للدجل، فأحاديث المهدي والدجال كلها كاذبة، وغرضها بث التكاسل في نفوس المسلمين عن التفكير بعقولهم، والانتصار لحقوقهم، لاعتقادهم أنه في أخر الزمان سيأتي من يخلصهم من كل الظلم».
واستطرد: «كل زمان يوجد دجال يأكل حقوق الناس، ويروج للكذب، ويتسبب في مسح عقولهم، وهناك شيوخ يقومون بدور الدجال ويمسحون عقول الناس بتلك الأحاديث، أرى أن الحديث غير صحيح، ولا يوجد مهدي منتظر، لكن أقدمها للناس بطريقة جديدة، وسأنتظر حتى تنتهي الشتائم الموجهة لي.. إنهم لم يفكروا، ولم يناقشوا القضية، واكتفوا بإهانتي»